قصة رعب عن الحجر الصحي

القصة هي صارت حرفياً قبل اسبوعين، اسمي جوزيف وانا ساكن مع اهلي في بلد اوربي وبدرس هنيك كمان، وبسبب انتشار المرض في كل انحاء العالم وفي كل الدول ازاعوا في الاعلام انو لازم الكل يبقى في البيت وماحدا يطلع او يحتك مع أي حدا لحتى ما نتشر المرض أكتر واكتر، وكل المدارس والجامعات والمحلات سكرت مافي غير الصيدليات ومحلات المواد الغذائية الاساسية فاتحة بس.

يوم الجمعة المسا بينما انا واهلي قاعدين في البيت متلنا متل كل الناس وانا كنت بالمطبخ عم حاول اعمل اكل لحتى اضيع وقت ، رن جرس اليبت استغربنا من الجرس استغربنا كتير مو شوي بس لانو ما حدا عم يطلع من بيتو الا للحلات الضرورية القصوى فإذا الي عالباب عم طالع من بيتو في ظل هي الظروف الصعبة معناها اكيد في شي ضروري عنده، في كان الوضع مربك شوي ومخيف

رحت لحتى افتح الباب بس قبل ما افتحه طلعت من العين الساحرة شفت شخصين لابسين بدلة صفرة واقنعة اللبس الي كانوا لابسينه كان نفس اللبس الي بيلبسوه وقت التعامل مع مواد خطيرة متل الاسيد مثلاً او هيك شي، انا اول شي شكيت بحالي قلت معقول انا او حدا من اهلي صار معه المرض وما خبروني فلما رحت سألتهن قالولي لا مافي شي من هاد وهنن كمان كانوا متفاجئين من الزيارة ومن الاشخاص هدول، بس قررنا بالاخير نفتح الباب لحتى نعرف مين هالاشخاص وليش اجوا لعنا.

لما فتحنا الباب الشخصين هدول قالولنا انهم جايين من طرف بلدية المنطقة الي ساكنين فيها لحتى يعقموا البيت او بيخوا مواد مطهرة منشان اذا في شي امراض او فيروسات يروحوا، وحتى انهم ورجونا ورقة موقعة وكان شكلنا حقيقة، ومع انتشار الاخبار وكتر الكلام عن هاد الموضوع اقتنعنا انو فعلاً هنن جايين لحتى يعقموا البيوت، فلما سمحنالهم يدخلو البيت طلبوا مننا انو نطلع من البيت لمدة ساعة بس لانو المواد الي رح يستعمولها رح تكون مضرة النا لانو ماعنا اقنعة ولا البس المخصص الي لابسينه.

وبكل غباء تركنالهم البيت وطلعنا على اساس اننا نتمشى شوي بالحارة ونرجع بيكونو خلصوا، بعد مامشينا شوي تزكرت اني نسيت الفرن شغال بالبيت، ولازم ارجع اطفيه، رجعت انا عالبيت لحتى اطفيه واهلا ضلوا عم ينتظروني بالمكان الي كنا فيه لحتى ما يمشوا على غير مكان ونضيع، لما رجعت عالبيت كانت كل الابواب والشبابيك مسكرة،استغربت لانو لازم ما يسكروا لبواب بس الحمدالله كان في معي مفتاح فتحت الباب ودخلت عالبيت لقيت كل اغراض البيت منكوشة الدروج مفتوحة وخزن كلها مفتحا ومنكوشة والاثاث مكسر والبيت كانه صار فيه حرب

انا نصدمت واصبت بالدهشة وجمدت بأرضي مالي قادر اتحرك ولا اتصرف اي تصرف لانو عرفت انو تعرضنا للنصب والسرقة وهدول الناس حرامية، جيت لحتى اهرب من البيت واتصل بالشرطة بس ما قدرت لانو واحد من الاشخاص الي كانو موجودين والي كان معه سكين كبيرة قلي مع الاسف مارح اقدر اتركك تطلع من البيت لانك شفت اشياء ما لازم تشوفها

وبدأ يقترب مني طبعا انا هربت ودخلت على الحمام وقفلت على حالي الباب، الشخص هاد لحقني وصار يصرخ علي بالاول بس بعدين صار يقلي اذا فتحتلي الباب وخليتني اتفاهم معك مارح آأذيك، انا واقف ومتجمد بمكاني وماعم جاوبه لانو مالي عارف ايش اعمل فجأة هاد الشخص صار يطعن الباب بالسكين ويضرب على القفل لحتى يكسر الباب ويدخل لعندي، انا متجمد في مكاني وخلص اقتنعت انو هي اخر لحظات حياتي وحتى اني بدأت ابكي

بس فجأة صوت الشخص ختفى وسمعت صوت سيارة شرطة لما سمعتها رتحت شوي وفتحت الباب لقيت فعلاً الشرطة بالبيت واخدين الشخصين هدول واهلي كمان بالبيت.

الي صار او الي حكولي ياه اهلي انو لما شافوني تاخرت ومارجعت قرروا انو يرجعوا عالبيت لحتى يشوفوا ايش الي صار معي ولما وصلوا على الباب من برا شافو الشي الي كان عم يصير جوا بيني وبين الشخص هاد فبسرعة اتصلوا بالشرطة واجت الشرطة اخدوا هالشخصين ولما اخدوهن قالولنا انو هنن عم يدوروا على هالشخصين من اسبوع لانو بيتنا مو اول بيت بيتعرضولو وسرقوا عشر بيوت قبل بيتنا بنفس العملية.